كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
كلا ولا فودتى السموات العلى
و لعرش ليس عليه معبود سوى ا د
بل حظه من ربه حط الثرى
لو كان فؤدتى العزش كان كهذه ا و
ولقد وجدت لفاضل منهم مقا
قال اسمعوا يا قوم إن نبثكئم
لا تحكموا بالفضل لي صلاعلى
هذا يرذ على المجسم قوله
ويدل أن إلهنا سئحانه
قالوا له بين لنا هذا فلئم
لفا من الذهب العتيق فقال في
قد كان يونس في قرار البحر ت!
ومحفد صعد السماء وجاوز الم!
وكلاهما في قربه من رئه
فالعلو والسفل اللذان كلاهما
إن ينسبا لله نزه عنهما
في قرب من أضحى مقيما فيهما
فلأجل هذا خص يونس دونهم
فأتى النثار علئه من أصحابه
فاحمد إلهك أيها السنيئ إ ذ
والله ما يزضى بهذا خائف
هذا هو الإلحاد حفا بل هو ا!
والله ما بلي المجشم قط ذي ا د
والعرش من رب ولا رحمن
حدم الذي لا شيء في الاعيان
منه وحظ قواعد البنيان
أجسام سئحان العظيم الشان
مأ قامه في الناس منذ زمان
قد قال قولا واضح البزهان
ذي النون يونس ذلك الغضبان
ألفه فوق العزش والاكوان
وبحمده يلفى بكل مكان
يفعل فاعطوه من الاثمان
تئيانه فاسمع لذا التئيان
ت الماء في قببر من الحيتان
لحع الطباق وجاز كل عنان
يسئحانه إذ ذاك مشتويان
في بعده من ضده طرفان
بالاختصاص بلى هما سئان
من ربه فكلاهما مثلان
بالذكر تحقيقا لهذا الشان
من كل ناحية بلا حشبان
عافاك من تحريف ذي بهتان
من ربه أمسى على لإيمان
ضحريف محضا أبرد الهذيان
جلوى ولا أمسى بذي الخذلان

الصفحة 35