كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
او لا فلا تلعب بدينك ناقضأ
فالناس بئن معالل او مثبت
والله لشت برابع لهم بلى
فاسمح بإنكار الجميع ولا تكن
او لا ففمق بين ما إثبئه
فالباب باب واحد في النفي واو
فمتى أقر ببعض ذلك مثبت
ومتى نفى نتا و ثبت مثله
فذروا المراء وصمحوا بمذاهب الى
أو قاتلوا مع أمة التشبيه والف
او لا فلا تتلاعبوا بعقولكئم
فجميعها قد صرحت بصفاته
والناس بين مصدق أو جاحد
فاصنع من التنزيه تزسا محكما
وكذاك لقب مذهب الاثبات بالف
فمبى سمحت لهم بوصف واحد
فصرعت صرعة من غدا متلبطا
فلذاك انكزنا الجميع مخافة الف
ولذا خلعنا ربقة الاديان من
ولنا ملوك قاوموا الرسل الالى
في آل فزعون وقارون ونص
ولنا الالمة كالفلاسفة الائهى
منهم ارسطو ثم شيعته إلى
41
نفيا بإثبات بلا فرقان
او ثالثٍ متناقض صفعان
إما حمارا او من الثيران
متناقضا رجلا له وجهان
ونفيته بالنمق والبزهان
إلبات في عقل وفي ميزان
لزم الجميع أو ائت بالفزقان
فمجسم متناقض ديصاني
صدماء وانسلخوا من الايمان
جسيم تحت لواء ذي القزان
وكتابكئم وبسائر الاديان
وكلامه وعلوه ببيان
او بئن ذلك او شبيه أتان
وانف الجميع بصنعة وبيان
جسيم ثم احمل على الاقران
حملوا علئك بحملة الفزسان
وسط العرين ممزق الفحمان
جسيم إن صرنا إلى القران
أعناقنا في سالف الأزمان
جاوو بإلبات الصفات كماني
سود وهامان وجنكشخان
لم يعبؤوا أصلا بذي الاديان
هذا الاوان وعند كل اوان