كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

544
545
546
547
548
549
550
551
2 هه
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
- فالكل مرجعها إلى الاسمين يد
- وله الإرادة و لكراهة و لرصا
- وله الكمال المطلق العاري عن ا ت
- وكمال من أعطى الكمال لنفسه
- أيكون قد أعطى الكمال وما له
- يكون إنسان سميعا مبصرا
- وله الحياة وقدرة وإرادة
- و 1 لله قد أعطاه ذاك وليس هـ
- بخلاف نوم العبد ثثم جماعه
- إذ تلك ملزومات كون العبد مى
- وكذا لوازم كونه جسدا نعم
- يتقدس الزحمن جل جلاله
-و لله رجمي لم يزل متكلما
- صدقا وعدلا حكمت كلماته
- ورسوله قد عاذ بالكلمات من
- أيعوذ بالمخلوق حاشاه من ا د
- بل عاذ بالكلمات وهي صفاته
- وكذلك القران عئن كلامه ا د
-هو قول رئي كله لا بعضه
- تنزيل رب العالمين وقوله
- لكن أصوات العباد وفعلهم
- فالصوت للقاري ولكن الكلا
- هذا إذا ما كان ثم وساطة
ري ذاك ذو بصر بهذا السان
وله المحئة وهو ذو 1 لإحسان
صثمبيه و 1 لثمثيل بالإنسان
اولى و قدم وهو اعظم شان
ذاك الكمال أذاك ذو إمكان
متكلما بمشيئة وبيان
و 1 لعلم بالكليئ و لاعيان
تا وصفه فاعجب من البهتان
و لاكل منه وحاجة الأبدان
ضاجا وتلك لوازم النقصان
ولوازم الاحداث والامكان
عنها وعن أعضاء ذي جثمان
وكلامه المسموع بالاذان
طلبا وإخبارا بلا نقصان
لدغ ومن عئن ومن شئطان
إشراك وهو معلم الإيمان
لسئحانه لئست من الاكوان
مئموع منه حقيقة ببيان
لفظا ومعنى ما هما خلقان
اللفظ و 1 لمعنى بلا روغان
كمدادهئم والزق مخلوقان
م كلام رب العرش ذي الإحسان
كقراءة المخلوق للقرآن

الصفحة 45