كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

590 - و [لخلف بئنهم فقيل محمد أنشاه تعبيرا عن القرآن
591 - و 1 لاخرون أبوا وقالوا إنما جئريل أنشاه عن المنان
592 - وتكايست أخرى وقالت إنه نقل من اللوح الرفيع الشان
593 - فاللوح مبداه ورث اللوح قد أنشاه خلقا فيه ذا حدثان
594 - هذي مقالات لهم فانظز ترى في كتبهم يا من له عئنان
595 - لكن أهل الحق قالوا إنما جئريل بلغه عن الرحمن
596 - لقاه مشموعا له من رئه للصادق المصدوق بالبزهان
* * *
نت! هسر
في مجامع طرق 1 هل الأرض
و] ختلافهم في القر 1 ن
597 - وإذا أردت مجامع الطرق التي فيها افتراق الناس في القرآن
598 - فمدارها صلان قام علئهما هذا الخلاف هما له ركنان
599 - هل قوله بمشيئة أم لا وهل في ذاته أم خارج هذان
0 0 6 - صلا اختلاف جميع أهل الارض في او! رآن قاطلب مقتضى البرهان
1 60 - ثثم الالى قالوا بغير مشيئة وارادؤ منه فطائفتان
602 - إحداهما جعلته معنى قائما بالنفسى أو قالوا بخمس معان
603 - والله حدث هذه الالفاظ كي تبديه معقولا إلى الاذهان
4 60 - ولذاك قالوا إنها لئست هي اذ عران بل دلت على القزآن
605 - ولربما سفي بها القزآن ث حية المجاز وذاك وضع ئان
6 0 6 - ولذلك اختلفوا فقيل حكاية عنه وقيل عبارة لبيان
07 6 - إذ كان ما يحكى كمحكي وهـ ت ا اللفظ و 1 لمعنى قمختلفان
47

الصفحة 47