كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

08
09
10
12
13
14
16
17
18
19
20
21
22
ولذا يقال حكى الحديث بعئنه إذ كان أوله نظير الثاني
فلذاك قالوا لا نقول حكاية ونقول ذاك عبارة الفزقان
والآخرون يرون هذل البحث لف ظئا وما فيه كبير معان
* * *
لو
ل! ي
في مذهب] لاقترانيه
والفرقة الاخرى فقالت إنه لفظ ومعنى لئس ينفصلان
واللفظ كالمعنى قديم قائم بالنفس لئس بقابل الحدثان
فالشين عند الباء لا مشبوقة لكن هما حرفان مقترنان
والقائلون بذا يقولوا إنما تزتيبها في السمع بالاذان
ولها قتران ثابت لذواتها فاعجب لذا الئخلمظ و لهذيان
لكن زاغونيهم قد قال إن م ذواتها ووجودها غئران
فترئبت بوجودها لا ذاتها يا للعقول وزيغة الأذهان
لئس الوجود سوى حقيقتها لدى او أذهان بل في هذه الاعيان
لكن إذا أخذ الحقيقة خارجا ووجودها ذهنا فمختلفان
والعكس أيضا مثل ذا فإذا هما اث حدا اعتبارا لئم يكن شئئان
وبذا تزول جميع إشكالاتهم في ذاته ووجوده الرحمن
* صهالال! *
ف! غ
في مذاهب القائلنر بأذه متعلق بالمشيئه والإرادة
والقائلون باأثه بمشيئة وإرادة أيضا فهم صنفان
48

الصفحة 48