كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

623
624
625
626
627
628
629
630
631
632
633
634
احداهما جعلته خارج ذاته كمشيئة للخلق و 1 لاكوان
قالوا: وصار كلامه بإضافة الث صثعريف مثل البيت ذي الأركان
ما قال عندهم ولا هو قائل والقول لم يشمع من الدتان
فالقول مفعوذ لديهم قائم بالغئر كالاعراض والالوان
هذي مقالة كل جهمي وهئم فيها الشيوخ معلمو الصئيان
لكن أهل الاعتزال قديمهم لم يذهبوا ذا المذهب الشيطاني
وهم الألى اعتزلوا عن الحسن الزضا الى جصري ذاك العالم الرباني
وكذاك تباع على منهاجهئم من قئل جهم صاحب الحدثان
لكنما متاخروهئم بعد ذ لك وافقوا جهما على الكفران
فهم بذا جهمية أهل اعتزا ل ثوبهم أضحى له علمان
ولقد تقفد كفرهئم خمسون في عشر من العلماء في البلد 1 ن
واللالكائيئ الإمام حكاه ت طئم بل حكاه قبله الطبراني
* * *
في فب الكراميه
635 - والقائلون باأنه بمشيئة
636 - إحداهما جعلته مبدوءا به
637 - فيسد ذاك علئهم في زعمهم
638 - فلذاك قالوا إنه ذو أول
639 - وكلامه كفعاله وكلاهما
0 64 - قالوا ولم ينصف خصولم جعجعوا
49
في ذاته أيضا فهئم نوعان
نوعا حذار تسلسل الاعيان
إثبات خالق هذه الأكوان
ما للفناء علئه من سلطان
ذو مبدأ بل ليس ينتهيان
وأتؤا بتشنيع بلا بزهان

الصفحة 49