كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

2
3
ه
6
7
8
9
2
3
ه
6
7
79 -
79 -
79 -
79 -
79 -
79 -
79 -
79 -
79 -
80 -
80 -
80 -
80 -
80 -
808 -
809 -
810 -
811 -
812 -
813 -
وخطاب هذا للخلق و لجمهور بالى
لا يقبلون حقائق المعقول إلام
ومشارب العقلاء لا يردونها
من جنس ما ألفت طباعهم من الى
فأتوا بتشبيه وتمثيل وتب
ولذاك يحرم عندهئم تأويله
فإذا تأؤلناه كان جناية
لكن حقيقة قولهم أن قد آلوا
و لفئلسوف وذا الزسول لديهم
أما الرسول ففيلسوف عوامهم
و لحق عندهم ففيما قاله
ومضى على هذي المقالة أمة
منهم نصير الكفر في أصحابه
فايسأل بهم ذا خئرة تلقاهم
[و [يسال بهم ذا خئرة تلقاهم
صوفئهم عبد الوجود المطلق الى
أو ملحذ بالائحاد يدين لا الف
معبوده موطوؤه فيه يرى
الله اكبر كثم على ذا المذهب الى
يئغون منهم دعوة ويقئلو
ولو انهم عرفوا حقيقة أمرهئم
فابذر لهئم إن كنت تئغي كشفهم
و ظهر بمطهر قابل منهم ولا
58
حق الضريح فغئر ذي إمكان
في مثال الحسق والاعيان
إلا إذا وضعت لهم بأوان
صحسوس في ذا العالم للجثماني
! سيم وتخييل إلى الاذهان
لكنه حل لذي العرفان
منا وخزق سياج ذا البشتان
بالكذب فيه مصالح الانسان
متفاوتان وما هما عدلان
والفيلسوف نبيئ ذي البرهان
أتباع صاحب منظق اليونان
خلف ابن سينا فاغتذو بلبان
الناصرين لملة الشئطان
أعداء كل موحل! رتاني
أعداء رسل الله والقرآن]
حعدوم عند العقل في الاعيان
صحيد، منسلخ من الاديان
وصف الجمال ومظهر الإحسان
صلعون بئن الناس من شيخان
ن أياديا منهم رجا الغفران
رجموهم لا شك بالصو ن
وافرش لهم كفا من الاتبان
تظهز بمظهر صاحب النكران

الصفحة 58