كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
85
85
85
85
85
85
86
86
86
86
86
86
86
86
86
86
87
87
872
873
874
875
876
هذا الذي قد خالف المعقول واذ
اما الذي قد قال إن كلامه
وكلامه بمشيئة وإرادة
فهو اثذي قد قال قولا يعلم ا و
فلأفي شيء كان ما قد قلتم
ولاي شيء دالما كفزتم
فدعوا الدعاوي وابحثوا معنا بت!
وارفوا مذاهبكئم وسدوا خزقها
فاحكم هداك الله بئنهم فقد
لا تنصرن سوى الحديث واهله
وتحيزن إليهم لا غئرهئم
فتقول هذا القدر قد اعيا على
إحداهما هل فعله مفعوله
و لقائلون بانه هو عئنه
لكن حقيقة قولهم وصريحه
عن فعله إذ فعله مفعوله
فعلى الحقيقة ما له فعل إذ ا و
والقائلون باأنه غئر له
إحداهما قالت: قديم قائم
سفوه تكوينا قديما قاله
وخصومهم لم ينصفوا في رذه
والآخرون راوه امرا حادثا
إحداهما جعلته مفتتحا به
حنقول والفطرات للانسان
ذو حرف قد رتبت ببيان
كالفعل منه كلاهما سيان
حقلاء صحته بلا نكران
أولى وأقرب منه للبرهان
اصحاب هذا القول بالعدو ن
عيق وإنصاف بلا عدو [ن
إن كان ذاك الزفو في الإمكان
أدلؤا إلئك بحجة وبيان
هئم عشكر القران والايمان
لتكون منصورا لدى الرحمن
أهل الكلام وقاده أصلان
أو غئره قهما لهم قولان
فروا من الاوصاف بالحدثان
تعطيل خالق هذه الاكوان
لكنه ما قام بالزحمن
صفعول منفصل عن الدئان
متنازعون وهئم فطائفتان
بالذات وهو كقدرة المنان
اتباع شئخ العالم النعمان
بل كابروهئم ما أتوا ببيان
بالذات قام وانهم نؤعان
حذر التسلسل لئس ذا إمكان
61