كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
01
02
03
04
05
06
07
08
فحقيقة الازمان نشبة حادث
واذكر حديث الشبق للتقلمير و لف
خمسين ألفا من سنين عدها و
هذا وعرش الزب فوق الماء من
و لناس مختلفون في القلم الذي
هل كان قبل العرش أو هو بعده؟
والحق أن العرش قبل لانه
وكتابة القلم الشريف تعفبت
لفا براه الله قال اكتب كذا
فجرى بما هو كائن أبدا إلى
افكان رث العرش جك جلاله
م لم يزل ذا قدرة والفعل مف
فلئن سألت وقلت ما هذا الذي
ولأي شيء لم يقولوا إنه
- فاعلم بأن القوم لما أشسوا
- وعن الحديث ومقتضى المعقول بل
- وبنو قواعدهئم عليه فقادهئم
- نفيئ القيام لكل أمبر حادث
- فيسد ذاك عليهم في زعمهم
- إذ اثبتوه بكون ذي الاجسام حا
- فإذا تسلسلت الحوادث لئم يكن
- فلأجل ذا قالوا التسلسل باطل
-فيصخ حينئذ حدوث الجسم من
لسواه تلك حقيقة الأزمان
صقيت قبل جميع ذي الاعيان
حختار سابقة لذي الاكوان
قبل السنين بمدؤ وزمان
كتب القضاء به من الديان
قولان عند أبي العلا الهمذاني
قئل الكتابة كان ذا أركان
إيجاده من غير فصل زمان
فغدا بأمر الله ذا جريان
يوم المعاد بقدرة الزحمن
من قئل ذا عجز وذ نقصان؟
ول ور له ابدا وذو إمكان؟
أداهم لخلاف ذا الئبيان؟
سئحانه هو دائم الإحسان؟
اصل الكلام عموا عن القران
عن فطرة الزحمن و لبزهان
قشرا إلى التعطيل و 1 لبطلان
بالرب خوف تسلسل الاعيان
إثبات صانع هذه الاكوان
دثة فلا تنفك عن حدثان
لحدوثها إذ ذاك من برهان
والجسم لا يخلو عن الحدثان
هذا الدليل بو 1 ضح البرهان

الصفحة 67