كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

- هذي نهايات لأقدام الورى
- فمن ائذي يأتي بفتح بيني
- فادنه يجزيه الذي هو أهله
نتمم!
- فاسمع إذا و فهئم فذاك معطل
- هذا الدليل هو الذي أرداهم
- وهو لدليل الباطل المردود عف
- ما زال امر الناس معتدلا إلى
- وتمكنت أجزاوه بقلوبهم
-رفعت قواعده ونحت نفه
- وجنوا على الإسلام كك جناية
-حملو 1 بأسلحة المحال فخانهم
- وآلى العدو إلى سلاحهم فقا
- يا محنة الإسلام و لقران من
- والله لولا الله ناصر دينه
- لتخطفت أعداوه أرو [حنا
- أيكون حفا ذا الدليل وما اهتدى
- وفقتم للحق إذ حرموه في
- وهديتمونا للذي لئم يهتدوا
- ودخلتم للحق من باب وما
- وسلكتم طرق الهدى و [لعلم د و
- وعرفتم الزحمن بالأجسام واد
في ذا المقام الفمئق الاعطان
ينجي الورى من غمرة الحئران؟
من جنة المأوى مع الزضوان
ومشبه وهداك ذو الغفران
بل هد كك قواعد القران
ول أفمة التحقيق و [لعرفان
أن دار في الاوراق والاذهان
فأتت لوازمه إلى الإيمان
قهوى البناء وخز للأركان
إذ سلطوا الأعداء بالعدوان
ذاك السلاح فما اشتفو بطعان
تلهم به في غئبة الفزسان
جهل الصديق وبغي ذي طغيان
وكتابه بالحق والبزهان
ولقطعت منا عرى الإيمان
خير القرون له محاذ ذان
أصل اليقين ومقعد العزفان
أبدا به واشدة الحرمان
دخلوه و 1 عجبا لذا الخذلان
ن القوم واعجبا لذا البهتان
أعراض و لحركات والألوان

الصفحة 68