كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

47
48
49
52
53
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
فسل المعطل هل براها خارجا
لا بذ من إحداهما أو نها
ما ثم مخلوق وخالقه وما
لا بذ من إحدى ئلاث ما لها
ولذاك قال محفق القوم الذي
هو عين هذا الكون ليس بغئره
كلا وليس محايثأ أيضا لها
إن لم يكن فؤق الخلائق ربها
إذ لئس يعقل بعد الا أئه
والروج ذات الحق جل جلاله
فاحكئم على من قال ليس بخارج
بخلافه الوحيئن و لإجماع واد
فعليه اوقع حذ معدوم بلى
يا للعقول إذا نفيتئم مخبرا
إذ كان نفيئ دخوله وخروجه
الا على عدم صريح نفيه
أيصخ في المعقول يا اهل النهى
ليست تباين منهما ذات لاف
إن كان في الذنيا محاذ فهو ذا
فلئن زعمتم أن ذلك في الذي
و لزب ليس كذا فنفيئ دخوله
فيقال: هذا أولا من قولكئم
ذاك اصطلاح من فريق فارقوا الى
عن ذاته أم فيه حفت، ذان
هي عئنه ما ثم موجودان
شيء مغاير هذه الاكوان
من رابع خلوا عن الروغان
رفع القواعد مذعي العزفان
انى وليس مباين الاكوان؟
فهو الوجود بعئنه وعيان
فالقول هذا القول في الميزان
قد حل فيها وهي كالأبدان
حلت بها كمقالة النصراني
عنها ولا فيها بحكم بيان
حقل الصريح وفطرة الزحمن
حد المحال بغير ما فرقان
ونقيضه هل ذاك في إمكان؟
لا يصدقان معا لدى الإمكان
متحقق ببديهة الإنسان
ذاتان لا بالغئر قائمتان
سى أو تحايثها فتجتمعان؟
فارجع إلى المعقول و 1 لبزهان
هو قابل من جشم آو جشمان
وخروجه ما فيه من بطلان
دعوى مجردة بلا برهان
! حي المبين لحكمة اليونان

الصفحة 70