كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

06
07
08
09
12
13
14
16
17
18
19
20
21
22
23
24
فتفزقت تلك الزوافض كلهم قد أطبقت أسنانه الشفتان
وكذلك الجهميئ ذاك رضيعهئم فهما رضيعا كفرهئم بلبان
ثوبان قد نسجا على للمنوال يا عريان لا تلبسق فما ثوبان
والله شر منهما فهما على أهل الضلالة والشقا علمان
* * *
نبعر
هذا وسابع عشرها إخبارر
عن عئده موسى الكليم وحربه
تكذيبه موسى الكلمم بقوله
ومن المصائب قولهم إن اعتقا
فإذا اعتقدتم ذا قأشياع له
فاسمع إذا من ذا الذي أولى بفز
وانظز إلى ما جاء في القصص التي
والله قد جعلوا الضلالة قدوة
فإمام كل معطل في نفيه
طلب الصعود إلى الشماء مكذبا
بل قال: موسى كاذب في زعمه
فابنوا! لى الصرح الرفيع لعلني
و ظن موسى كاذبا في قؤله
وكذاك كذبه بان إلهه
هو أنكر التكل! م والفوقية الى
فمن الذي أولى بفزعون إذا
92
سئحانه في محكم القزان
قزعون ذي التكذيب و [لطغيان
الله رئي في السما نباني
د الفوق من فزعون ذي الكفران
أنتئم وذا من أعظم البهتان
عون المعطل جاحد الرحمن
تحكي مقال إمامهم ببيان
بأئمة تدعو إلى النيران
فزعون مع نمرود مع هامان
موسى ورام الصزح بالبنيان
فوق الشماء الرب ذو السلطان
أرقى إلئه بحيلة الإنسان
الله فوق العرش ذو سلطان
ناداه بالئكييم دون عيان
صليا كقول الجهم ذي صفوان
منا ومتكم بعد ذا التئيان

الصفحة 92