كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
- فالقوم لم يدعوا إلى غير الهدى
- شتان بئن الدعوتين فحشبكئم
- قالوا لنا لما دعؤناهئم إلى
- ذهبت مقادير النبيوخ وحزمة الى
- وتركتم أقوالهم هدرا وما
- لكن حفظنا نحن حرمتهم ولئم
- يا قوم والله العظيم كذبتم
- ونسئتم العلماء للأمر الذي
- و لله ما وصوكم ان تتركوا
-كلا ولا في كتبهم هذا بلى
- إذ قد أحاط العلم منهم أثهم
-كلا وما منهئم أحاط بكل ما
- فلذاك اوصوكئم بان لا تجعلوا
- لكن زنوها بالنصوص فإن توا
- لكنكئم قذمتم أقوالهم
- والله لا لوصية العلماء نف
- وركبتم الجهلين ئئم تركتم ا ف
- قلنا لكم فتعفموا قلتئم أما
- من أين والعلماء أنتم فاستحوا
-لئم يشبه العلماء إلا نتم
- والله لا علثم ولا دين ولا
- عاملتم للعلماء حين دعوكم
- إن أنتم إلا الذباب إذا رأى
ودعوتم أنتئم لرأي فلان
يا قوم ما بكم من الخذلان
هذا مقالة ذي هوى ملان
حلماء بل عبرتهم العئنان
أصغت إلئها منكم أذنان
نعد الذي قالوه قدر بنان
وأتيتم بالزور والبهتان
هئم منه اهل براءة وأمان
قول الرسول لقولهم بلسان
بالعكس أوصوكئم بلا كتمان
لئسوا بمعصومين بالبزهان
قد قاله المئعوث بالقرآن
أقوالهم كالنمق في الميزان
فقها فتلك صحيحة الاوزان
أبدا على النص العظيم الشان
تتم ولا لوصية الرحمن
صصئن مع ظلم ومع عدوان
نحن الاسمة فاضلو الازمان
أين للنجوم من الثرى التحتاني
أشبهتم العلماء في الاذقان
عقل، ولا بمروءة الإنسان
للحق بل بالبغي والعدوان
طعما فيا لمساقط الذتان