كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 4)
90 - كتاب الحيل
1 - باب في ترك الحيل (¬1)، وأن لكل امريء ما نوى
6953 - قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يخطب قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يا أيها الناس، إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
2 - باب في الصلاة (¬2)
6954 - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ».
3 - باب في الزكاة (¬3)
وأن لا يُفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة.
6956 - عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابيًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثائر
¬_________
(¬1) الحيل لا محل لها في العبادات ولا في المعاملات، فالواجب أن تؤتى الأمور من أبوابها. قلت: ظاهر سياق حديث عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب بهذا الحديث ومع ذلك لم يصح إلا من طريق عمر!
(¬2) ذكر الصلاة كما أنه لو تخيل وصلى ولم يتوضأ لم تنفعه صلاته.
* فائدة: ذكر ابن رجب في شرح البخاري (4/ 116) أن من كان يأتي بأفعال الصلاة وهو لا يريد الصلاة أن ذلك لا يجوز.
(¬3) من كان له مال يجمع كما لو كان له عشرون بالقصيم و ... فإنه يجمع ويزكى.