8 - باب التواطؤ علي الرؤيا
6991 - عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن أناسًا أُروا ليلة القدر في السبع الأواخر, وأن أناسًا أروها في العشر الأواخر, فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «التمسوها في السبع الأواخر» (¬2).
9 - باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك
لقوله تعالي: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ... } (¬3) الآية.
6992 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو لبثتُ (¬4) في السجن ما لبث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبته».
¬_________
(¬1) المراد أن رؤيا الأنبياء حق وصدق وقد يقع فيها تشريع كقصة إبراهيم.
(¬2) لم يعلق شيخنا بشيء. قلت: قال الحافظ: ويستفاد من الحديث أن توافق جماعة علي رؤيا واحدة دال علي صدقها وصحتها كما تستفاد قوة الخبر من التوارد علي الأخبار من جماعة.
(¬3) ومراد المؤلف أن الرؤيا قد تقع من كافر أو فاسق, وقد تصدق.
(¬4) هذا من تواضعه - صلى الله عليه وسلم - ومن تثبت يوسف وتمهله حتي تظهر براءته {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ .. } الآية.