كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 4)
حتى يفرغ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - خلفه، فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امضه-وأومأ بيده هكذا-ولبث أبو بكر هنية فحمد الله على قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم مشى القهقري ... الحديث».
37 - باب يستحب للكاتب أن يكون أمينًا عاقلاً
7191 - عن زيد بن ثابت قال: بعث إلي أبو بكر لمقتل أهل اليمامة وعنده
¬_________
=
3 - جواز الإشارة والالتفات بالعنق للحاجة.
4 - التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.
5 - فيه فضل الصديق.
6 - فيه حمد الله على النعمة ولو في الصلاة لأن أبا بكر حمد الله على إشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن رضيه إمامًا. قلت: وهنا قاعدة: كل ذكر من جنس أذكار الصلاة وجد سببه في الصلاة، يقال فيها، كالحمد والاستغفار والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والاسترجاع والاستعاذة والحوقلة.
* تقديم الأدب على الامتثال في حديث أبي بكر نعم. في حديث ابن عوف لا فالأمر يختلف، قلت: مراد شيخنا أن أبا بكر تأخر لما رأى النبي أشار إليه وفهم أن الأمر للتكريم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفته شيء من الصلاة هذا هو الظاهر، وعبد الرحمن لما أشار إليه النبي لزم مكانه، وإتيان النبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان عبد الرحمن يؤمهم قد فاته ركعة. وسمعت شيخنا ابن عثيمين في شرح مسلم يقول أبو بكر أكثر إدلالًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلهذا تأخر مع أنه أشار إليه.