كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 4)

قالوا: عن هشام أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة.
قال أبو عمر: القول عندي ما قاله مالك، لأنه أقعد بهشام وأحفظ من كل من خالفه في ذلك.
وقد أنكر مالك ما بلغه من أحاديث هشام بالعراق، وذكر أنه خلط فيها، وساء حفظه.
قال أبو الفتح: وهذا معمر في هذا الإسناد قد وافق مالكًا على: هشام عن أبيه. والله أعلم.
قال: أنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد بن سعد قال: سمعت عبد الله بن شداد يقول: سمعت نشيج عمر وإني لفي الصف خلفه في الصلاة وهو يقرأ سورة يوسف حتى انتهى {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}.
قال: أنا معمر عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا عمر صلاة الغداة فما انصرف حتى عرف كل ذي بال أن الشمس قد طلعت قال: فقيل له: ما فرغت حتى كادت الشمس تطلع! فقال: لو طلعت لألفيتنا غير غافلين.
قال: أنا ابن جريج قال: حدثني سليمان بن عتيق: أن عمر بن الخطاب قرأ في الصبح بسورة آل عمران.
قال: أنا الثوري عن عمرو بن يعلى عن سعيد بن جبير: أنه أمَّهم في الفجر فقرأ ببني إسرائيل في ركعتين.
قال: أنا إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال: ثنا ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال: كان عمر بن الخطاب يقرأ في صلاة الصبح بالحديد وأشباهها.
قال: أنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الفجر بعشر سور من أول

الصفحة 589