كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 4)

قال: ثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال: صليت خلف عرفجة فربما قرأنا المائدة في الفجر.
قال: ثنا غندر عن شعبة عن توبة العنبري أنه سمع أبا سوار القاضي قال: صليت خلف ابن الزبير الصبح فسمعته يقرأ {ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد}.
قال: ثنا ابن فضيل عن الوليد بن جميع قال: صليت خلف إبراهيم فكان يقرأ في الصبح بياسين وأشباهها وكان سريع القراءة.
قال أبو بكر: قال: ثنا زيد بن الحباب قال: أنا الضحاك بن عثمان قال: رأيت عمر بن عبد العزيز قرأ في الفجر بسورتين من طوال المفصل.
قال: ثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي العلاء عن أبي رافع قال: كان عمر يقرأ في صلاة الصبح بمائة من البغرة ويتبعها بسورة من المثاني أو من صدور المفصل ويقرأ بمائة من آل عمران ويتبعها بسورة من المثاني أو من صدور المفصل.
الوجه الثاني: في المفردات:
النخل معروف، قال أبو القاسم الراغب: ويستعمل في الواحد والجمع قال تعالى: {كأنهم أعجاز نخل منقعر} وقال تعالى: {وكأنهم أعجاز نخل خاوية} {ونخل طلعها هضيم} و {النخل باسقات} وجمعه نخيل قال تعالى: {ومن ثمرات النخيل والأعناب}، والنخل نخل الدقيق بالمنخل وانتخلت الشيء انتقيته فأخذت خياره.
باسقات أي طويلات.
لها طلع نضيد قالوا: منضود أي متراكب بعضه على بعض.

الصفحة 591