كتاب إنباه الرواة على أنباه النحاة (اسم الجزء: 4)

وله من التصانيف: كتاب «معانى القرآن [1]». كتاب «البهىّ [2]» كتاب «اللّغات». كتاب «المصادر في القرآن» كتاب «الجمع والتثنية في القرآن». كتاب «الوقف والابتداء». كتاب «الفاخر». كتاب «آلة الكاتب [3]» كتاب «النوادر».
كتاب «الحدود» وترجمة كتاب «الحدود» على ما نقله العلماء من خط سلمة [4].
ابن عاصم على هذا الترتيب: «حدّ الإعراب في أصول العربيّة». «حدّ النصب المتولّد من الفعل»، «حدّ المعرفة والنكرة»، «حدّ من وربّ»، «حدّ العدد»، «حدّ ملازمة دخل». «حدّ العماد». «حدّ الفعل الواقع». «حدّ إنّ واخواتها». «حد كى وكيلا»، «حدّ حتى»، «حدّ الإغراء».
__________
[1] نقل صاحب الفهرست عن ثعلب: «كان السبب في إملاء كتاب الفرّاء في المعانى أن عمر ابن بكير كان من أصحابه؛ «وكان منقطعا إلى الحسن بن سهل، فكتب إلى الفرّاء: إن الأمير الحسن ابن سهل ربما سألنى عن الشىء بعد الشىء من القرآن، فلا يحضرنى فيه جواب؛ فإن رأيت أن تجمع لى أصولا، أو تجعل ذلك كتابا أرجع إليه فعلت، فقال الفرّاء لأصحابه: اجتمعوا حتى أمل عليكم كتابا فى القرآن؛ وجعل لهم يوما؛ فلما حضروا خرج إليهم، وكان في المسجد رجل يؤذن ويقرأ بالناس فى الصلاة، فالتفت إليه الفرّاء، فقال له: اقرأ بفاتحة الكتاب ففسرها، ثم توفى الكتاب كله، يقرأ الرجل ويفسر الفرّاء، قال أبو العباس: لم يعمل أحد قبله، ولا أحسب أن أحدا يزيد عليه».
[2] قال صاحب الفهرست: «ألفه لعبد الله بن طاهر». وفي بغية الوعاة: «البهاء فيما تلحن فيه العامة». وقال ابن خلكان: «وهو صغير الحجم، ووقفت عليه بعد كتابة الترجمة، ورأيت فيه أكثر الألفاظ التى استعملها أبو العباس ثعلب في كتاب الفصيح، غير أنه غيره ورتبه على صورة أخرى، وعلى الحقيقة ليس لثعلب في الفصيح سوى الترتيب وزيادة يسيرة. وفي كتابا البهاء أيضا ألفاظ ليست فى الفصيح، قليلة، وليس في الكتابين اختلاف إلا في شىء قليل».
[3] الفهرست: «الكتاب».
[4] فى الفهرست: رواه سلمة بن قادم، تحريف.

الصفحة 22