كتاب نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور - العلمية (اسم الجزء: 4)

صفحة رقم 55
البحر - لأن من خالطته أحالت أمره ، والبال : رخاء العيش ، والحال ، والبالة : القارورة - كأنها من البول ، والجراب ، ووعاء الطيب ، والولب : الوصل ، ولبت الشيء : وصلته ، وولب هو : وصل ودخل وأسرع ، والوالب : الذاهب في وجهه - كأنه خالطه من الهم ما حمله على ذلك ، وولب الزرع - إذا صارت له والبة ، وهي أفراخ تولدت من أصوله ، والوالبة : نسل القوم ، ونسل المال ، والوالبة : سريع النبات ؛ ولاب يلوب - إذا عطش ، واللابهك الحرة ، وهي مكان ذو حجارة سود كبيرة متصلة صلبة حسنة ، فمن خالطها أتعبته وأعطشته / وبها سميت الإبل السود المجتمعة ، والصمان ، واللابة : شقشقة البعير ، وهي شيء كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج - كأنها هي التي أهاجته ، والملاب : ضرب من الطيب ، والزعفران ، والملوب - كمعظم - من الحديد : الملوى ، واللوب - بالضم : البضعة التي تدور في القد - لأنها تغير ما في القدربدورانها ، واللواب أيضاً : اللعاب ، والأب : عطشت إبله ، واللبوة : أنثى الأسد ؛ والوابل : المطر الكثير الشديد الوقع الضخم القطر ، والوابلة : نسل الإبل والغنم ، ورأس العضد الذي في الحق ، وما التف من لحم الفخذ ، والموابلة : نسل الإبل والغنم ، ورأس العضد الذي في الحق ، وما تضرب به الإبل ، ووبل الصيد : طرد حثيث شديد ، بالنعجة وبلة شديدة - إذا أرادت الفحل ، والوبال : الشدة وسوء العاقبة ، وهو من الشدة والثقل ، وأصابه وبل الجوع ، أي جوع شديد ، والوبيل : المرعى الوخيم ، واستوبلت الأرض - إذا لم توافقك في مطمعك وإن كنت محباً لها ، وهي من الوبيل - للطعام الذي لا يشتهي ، والوبيل من العقوبة : الشديدة ، وهو أيضاً العصا ، وخشبة القصار التي يدق بها الثياب بعد الغسل ، وخشبة صغيرة يضرب بها الناقوس ، والحزمة من الحطب ؛ وبلى : حرف يجاب بها الكلام الداخل على كلام منفي فتحيلة إلى الإثبات بخلاف ( نعم ) فإنه يجاب بها الكلام الموجب ، وتأتي ( بلى ) في النفي من غير استفهام ، يقال : ما أعطيتني درهماً ، فنقول : بلى ؛ ولبى من الطعام - كرضى : أكثرمنه ، واللباية - بالضم : شجر الأمطىّ ؛ واللياب - بتقديم التحتانية وزن سحاب : أقل من ملء الفم ؛ واليلب - محركة : الترسة ، ويقال : الدرق ، والدروع من الجلود ، أو جلود يخرز بعضها إلى البعض ، تلبس على الرؤوس خاصة ، والعظيم من كل شيء ، والجلد ؛ والأبيل - كأمير : العصا ، والحزين - بالسريانية ، ورئيس النصارى ، أو الراهب ، أو صاحب الناقوس ، صنيع مختصر العين يقتضي أن همزته زائدة ، وصيغ القاموس أنها أصلية ، وعلى كلا التقديرين هو من مدار المادة ، فإن من خالطته العصا غيرته ، وكذا الرئيس ؛ ومن مهموزة اللبأ - كضلع : أول اللبن ، وهو أحق الأشياء بالإحالة ، وألبأ الفصيل : شدة إلى رأس الخلف - أي حلمة ضرع الناقة -

الصفحة 55