كتاب نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور - العلمية (اسم الجزء: 4)

صفحة رقم 56
ليرضع اللبأ ، ولبأت وهي ملبئ : وقع اللبأ في ضرعها ، ولا ذلك إلا بما يخالطها ، فيحيل ذلك منها ، واللبء - بالفتح : أول السقي ، وهو أشد مما في الأثناء في الخلطة والإحالة ، وبهاء : الأسدة ، وخلطتها محيلة للذكور من نوعها ، ولغيرها بالنفرة منها ، وكذا اللبوة - بالواو ، وعشار ملابي - كملاقح : دنا نتاتجها ، وهو واضح في الإحالة : ولبأت الشاة ولدها وألبأته : أرضعته اللبأ ، ولبأت الشاة والتبأتها : حلبت لبأها ؛ والبيئل - كأمير : الصغير الضعيف ، بؤل - ككرم ، ويقال ضئيل بئيل ؛ والإبل - بكسرتين وتسكن الباء - معروف ، واحد يقع على الجمع ، ليس بجمع ولا اسم جمع ، جمعه آبال ، الإحالة في خلطتها بالركوب والحمل وغيرهم واضحة ، والإبل : السحاب الذي يحمل ماء المطر ، وهو ظاهر في ذلك ، وتأبّل عن امرأته : امتنع عن غشيانها - من الإزالة ، ونسك : أي امتنع عن خلطة الدنيا المحيلة ، وبالعصا : ضرب ، ومن خالطته العصا أحالته ، وأبل العشب أبولاً : طال ، فاستمكن منه الإبل ، وهو ظاهر في الإحالة ، والإبالة - كالإجانة : القطعة من الطير والخيل والإبل أو المتتابعة منها ، من نظر شيئاً من ذلك أحاله عن حاله ، وكأمير : العصا ، ورئيس النصارى ، أو الراهب ، أو صاحب الناقوس ، وكل ذلك واضح في الإحالة ، والإبل - بالضم الباء : الحزمة من الحشيش ، وخلطتها محيلة لما يأكلها ، والإبالة - ككتابة : السياسة ، وهي في غاية الإحالة لمن خولط بها ، والأبلة - كفرحة : الحاجة والطلبة ، وهي معروفة في ذلك ، والمباركة في الإبل ، وإنه لا يأتبل : لا يثبت على رعية الإبل ولايحسن مهنتها ، أو لا يثبت عليها راكباً ، أي إنه سريع التأثير والإحالة من خلطتها ، وتأبيل الإبل : تسمينها ، أي مخالطتها بما أحالها ، والإبلة - بالكسر : العداوة ، وإحالتها معروفة ، بالضم - العاهة ، وهي كذلك ، وبالفتح أو بالتحريك : الثقل والوخامة والإثم كذلك ، وتأبيل الميت : تأبينه ، أي الثناء عليه بعد موته ، وهو يهيج الحزن عليه ، وجاء في إبالته - بالكسر ، وأبلته - بضمتين مشددة : أصحابه ، ولا شك أن من جاء كذلك أحال من أتاه ، وضغث على إبالة كإجانة ويخفف : بلية على أخرى ، أو خصب على خصب - كأنه ضد ، وهو واضح الإحالة ، وأبلت الإبل تأبُل أبولا وأبلا : جزأت - أي اكتفت - بالرطب عن الماء ، والرُطُب بضمتين : الإخضر منالبقل والشجرأو جماعة العشب الأخضر ، والأبول : الإقامة في المرعى ، ولاشك في أن من خالطه ذلك أحاله ؛ وألب إليه القوم : أتوه من كل جانب ، وذلك محيل ، وألب الإبل : ساقها ، والإبل : انساقت وانضم بعضها إلى بعض ، والحمار طريدته : طردها شديداً ، وجمع ، واجتمع ، وأسرع ، وعاد ، والإحاة في كل ذلك ظاهرة ، والسماء : دام مطرها ، أي فأحال الأرض وأهلها ، والتألب كثعلب : المجتمع منا

الصفحة 56