كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 4)
(15) كتاب النكاح
(1) باب الترغيب في النكاح وكراهية التبتل
[1447] عَن عَلقَمَةَ قَالَ: كُنتُ أَمشِي مَعَ عَبدِ اللَّهِ بِمِنًى فَلَقِيَهُ عُثمَانُ فَقَامَ سعد يتحَدّث، فَقَالَ لَهُ عُثمَانُ: يَا أَبَا عَبدِ الرَّحمَنِ، أَلَا نُزَوِّجُكَ جَارِيَةً شَابَّةً
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(15) كتاب النكاح
حقيقة النكاح: الوطءُ، وأصله: الإيلاج. وهو: الإدخال. وقد اشتهر إطلاقه على العقد؛ كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحتُمُ المُؤمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقتُمُوهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ}؛ أي: إذا عقدتم عليهن. وقد يُطلق النكاح ويُراد به العقد والوطء؛ كما قال تعالى: {وَلا تَنكِحُوا المُشرِكَاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ}؛ أي: لا تعقدوا عليهن، ولا تطؤوهن.
(1) باب الترغيب في النكاح (¬1)
(قوله: ألا نزوجك جاريةً شابةً؟ ) (ألا): عرض وتحضيض. و (الجارية) هنا:
¬__________
(¬1) العنوان ساقط من الأصول، واستدركناه من التلخيص.