كتاب شرح ألفية ابن مالك للشاطبي = المقاصد الشافية (اسم الجزء: 4)

ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُور كأنَّنا
لذي فَرَسٍ مُسْتَقْيلِ الريح صائِمِ
وأنشد أيضا للمَرَّار الأسَدِي (1):
سَلِّ الهُمومَ بكل مُعْطِي رَأسِه
ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ مُتَعَيِّسِ
مُغْتَالِ أَحْبُلِهِ مُبِينٍ عُنْقَهُ
في مَنْكِبٍ زَيَنَ المَطِيَّ عَرَنْدَسِ
وأنشد أيضا لذي الرُّمَّةِ (2):
سَرَتْ تَحْيِطُ الظلْماءَ مِنْ جَانِبَيْ قَساً
وَجُبَّ بِها من خَبِطِ الَّليلِ زَائِرِ
وأنشد لجرير (3):
يارُبَّ غابِطِنا لو كان يَعْرِفُكُمً (4)
لاقَى مباعَدَةً منكم وحِرْمَانَا
وأنشد لأبي مِحْجَنٍ الثقفي رضي الله عنه: يارب (5) مثلك ... البيت، وليس من هذا.
_______________
(1) الكتاب 1/ 168، 426، والمحتسب 1/ 184، وشرح المفصل 2/ 120 معطي رأسه: ذليل ناج: سريع (والصهبة: بياضُ يضرب إلى الحمرة. والمتعيس: الأبيض تخالطه شقرة. ومغتال أحيله: كناية عن عظم بطنه، لأنه يستوفي الحبال التي يشد بها رحله. والزبن: الدفع. والعرندس الشديد.
(2) الكتاب 1/ 426، والبيت في ديوانه 1683. وقسا: موضع.
(3) الكتاب 1/ 427، والبيت في المقتضب 3/ 227، 4/ 150، 289. وانظر ديوانه 492.
(4) في صلب الأصل: يطلبكم. والمثبت عن هامشه، س.
(5) سيأتي البيت كاملا عن قريب.
(1) الكتاب 1/ 195، وديوانه 172.

الصفحة 20