كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 4)

الفصل الثاني الاعتذار والاستعطاف
[أحاديث وأقوال حكمية في هذا الفصل]
«296» - وثمرتهما العفو والصفح، وهما خير مندوب إليه، وأحسن محضوض عليه، قال الله عزّ وجلّ: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
(النور: 22) .
«297» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلّا من الحدود.
«298» - وقال صلّى الله عليه وسلم: من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يرد عليّ الحوض.
«299» - وقال علي عليه السلام: أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
«300» - وقال أيضا: العفو زكاة الظّفر.
«301» - وقال أيضا: إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.
302- وقال الحسن بن علي عليهما السلام: لا تعاجل الذنب بالعقوبة

الصفحة 104