كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 4)

نقيبته، وأعلى في الأولى والأخرى رتبته، وأصفى في الطاعة الإمامية عقيدته، وخصّه في نصرة الدين بكلّ مقام محمود، وموقف مشهود، وحسن بلاء مألوف منه معهود.
ومنها:
وما يزال له من الهمم الشريفة الإمامية أنصار وجنود، وحظّ صاحبه مغبوط محسود، ومدد لا يتقلّص عنه ظلّ بركاته، ولا يعدوه بمكانة التوفيق في سكناته وحركاته.

الصفحة 155