كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 4)

{ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} (¬1). (¬2)
- جاء في طبقات الحنابلة: وكان أحمد إذا نظر إلى نصراني غمض عينيه، فقيل له في ذلك؟ فقال: لا أقدر أنظر إلى من افترى على الله وكذب عليه. (¬3)

موقفه من الرافضة:
- قال الإمام أحمد: أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. إلى أن قال: ومن ولي الخلافة فأجمع عليه الناس ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين، فدفع الصدقات إليه جائز برا كان أو فاجرا. (¬4)
- وجاء في البداية والنهاية: قال أحمد حين اجتاز بحمص وقد حمل إلى المأمون في زمن المحنة، ودخل عليه عمرو بن عثمان الحمصي فقال له: ما تقول في الخلافة؟ فقال: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ومن قدم عليا على عثمان فقد أزرى بأصحاب الشورى لأنهم قدموا عثمان رضي الله عنه. (¬5)
¬_________
(¬1) النساء الآية (64).
(¬2) غاية الأماني (1/ 179).
(¬3) الطبقات (1/ 12).
(¬4) المنهاج (1/ 529).
(¬5) البداية (10/ 342) ونحوه في المنهاج (1/ 533 - 534).

الصفحة 22