كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 4)

الخلافة فهو أضل من حمار أهله. (¬1)
- جاء في طبقات الحنابلة: عنه قال: من لم يربع بعلي بن أبي طالب في الخلافة فلا تكلموه ولا تناكحوه. (¬2)
- وفي المنهاج أنه رحمه الله قال: السيد الحليم (يعني معاوية (، وكان معاوية كريما حليما. (¬3)
- وفي السنة للخلال عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: قلت لأحمد ابن حنبل: أليس قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي" (¬4)؟ قال: بلى، قلت: وهذه لمعاوية؟ قال: نعم له صهر ونسب، قال: وسمعت ابن حنبل يقول: ما لهم ولمعاوية، نسأل الله العافية. (¬5)
- وفيها عن هارون بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله: جاءني كتاب من الرقة أن قوما قالوا: لا نقول معاوية خال المؤمنين، فغضب وقال: ما اعتراضهم في هذا الموضع، يجفون حتى يتوبوا. (¬6)
- وفيها عن محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال: وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب
¬_________
(¬1) المنهاج (4/ 402).
(¬2) طبقات الحنابلة (1/ 45).
(¬3) المنهاج (4/ 445).
(¬4) أحمد (4/ 323) والبيهقي في السنن (7/ 64) وصححه الحاكم (3/ 158) ووافقه الذهبي. من حديث المسور بن مخرمة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 203): "وفيه أم بكر بنت المسور ولم يجرحها أحد ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا". وللحديث شواهد انظرها في التلخيص الحبير (3/ 143).
(¬5) السنة للخلال (1/ 432) والصارم (570).
(¬6) السنة للخلال (1/ 434).

الصفحة 26