كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 4)

بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام. (¬1)
- وفيها عن أبي طالب أنه قال لأبي عبد الله: الرجل يشتم عثمان؟ فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال: هذه زندقة. (¬2)
- وفيها عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد الله سئل عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: لا وإذا سلم عليه لا يرد عليه. (¬3)
- وفيها عن الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبد الله عن صاحب بدعة يسلم عليه؟ قال: إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية، فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه. (¬4)
- وفي السنة لعبد الله قال: سألت أبي من الرافضة؟ فقال الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر. (¬5)
- وجاء في الصارم المسلول: قال أبو طالب: سألت أحمد عمن شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: القتل أجبن عنه، ولكن أضربه ضربا نكالا. (¬6)
- وفيه قال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره: وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان، ووقف قوم، وهم خلفاء راشدون
¬_________
(¬1) السنة للخلال (1/ 493) وهو في الصارم (573).
(¬2) لسنة للخلال (1/ 493) وهو في الصارم (573).
(¬3) السنة للخلال (1/ 494) وهو في طبقات الحنابلة (2/ 14).
(¬4) السنة للخلال (1/ 494).
(¬5) السنة لعبد الله (222) وهو في الصارم (570).
(¬6) الصارم (570).

الصفحة 32