كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 4)

] 455 [
/7 أ/ عليُّ بن حمزة بن عليِّ بن يوسف، أبو الحسن بن أبي المعالي الغرَّافيُّ.
من أهل الغرَّاف.
ورد بغداد، وتفقه بالمدرسة النظامية على مذهب الإمام الشافعي -رضي الله عنه- وولي قضاء بلده سنة اثنتين وعشرين وستمائة في أيام الإمام الظاهر بأمر الله أبي نصر محمد أمير المؤمنين -رضوان الله عليه-، وله شعر حسن.
شاهدته عدّة مرات، ولم آخذ شيئًا من أشعاره. وكان رجلًا جافي الجثة بدينًا عبل الجسم، ويلقبه جماعة من الفقهاء بالثور.
وهو القائل من قصيدة طويلة، مدح بها باتكين بن عبد الله الناصري. وكان يومئذ أمير البصرة: ] من البسيط [
وأنت خير فتًى ترجى فواضله ... بذكره تحسن الأيَّام والسِّير
سهل الخليقة لا تخشى بوادره ... وللمكارم والافضال يبتدر
موفَّق الرَّأي محمودٌ نقيبته ... في النَّاس يحسن منه الخبر والخبر
هذا وسعيك مشكورٌ وجدُّك منـ ... ـصورٌ ونشرك ما بين الورى عطر
/7 ب/ ومن فضائلك اللَّاتي سموت بها ... محمود أن نطقت في فضلك البقر
] 456 [
عليُّ بن أحمد بن إبراهيم بن عليٍّ، أبو الحسن الواسطيُّ الشريف العباسيُّ، المعروف بابن العطار.
من أبناء النقباء الأشراف بواسط.
سكن بغداد وتعلق بخدمة الديوان العزيز في أيام الإمام الناصر لدين الله -رضي

الصفحة 16