كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 4)

الصلوات الخمس. وكان إمامًا فاضلًا قارئًا.
وتوفي ليلة الإثنين الحادية عشرة من شوال سنة خمس عشرة وستمائة، وحمل من الغد إلى الكوفة، فدفن بها، وجمع من كلام شيخه أبي البركات الأنباري الذي ينطق في مجالسه كتابًا لطيفًا سمّاه: "سلك الدر".
وجدت له هذين البيتين معزوين إليه وهما: ] من البسيط [
يا عاذلي في غرامي بعد فرقتهم ... كفَّ العتاب وخلِّ اللَّوم والعذلا
أما ترى الشَّمع يجري فيض أدمعه ... بعد القطيعة لمَّا فارق العسلا
] 460 [
عليُّ بن محمَّد بن عبد الصمد /11 أ/ بن عبد الأحد بن عبد الغالب الهمدانيُّ، أبو الحسن السخاويُّ.
الشيخ الفاضل الأديب النحويُّ المغربيُّ.

الصفحة 21