كتاب منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) (اسم الجزء: 4)

.........
تتمّة في آداب الدعاء: وآكدها: 1- تجنّب الحرام؛ مأكلا ومشربا وملبسا، و 2- الإخلاص لله، و 3- تقديم عمل صالح، و 4- الوضوء، و 5- استقبال القبلة، و 6- الصلاة، و 7- الجثوّ على الركب، و 8- الثناء على الله تعالى، و 9- الصلاة على نبيّه أوّلا وآخرا، و 10- بسط يديه ورفعهما حذو منكبيه وكشفها؛ مع التأدّب والخشوع والمسكنة والخضوع، و 11- أن يسأل الله تعالى بأسمائه العظام الحسنى؛ والأدعية المأثورة. و 12- يتوسّل إلى الله بأنبيائه والصالحين؛ بخفض صوت واعتراف بذنب، و 13- يبدأ بنفسه، ولا يخصّ نفسه؛ إن كان إماما، و 14- يسأل بعزم ورغبة؛ وجدّ واجتهاد، و 15- يحضر قلبه ويحسن رجاءه، و 16- يكرّر الدعاء؛ ويلحّ فيه، و 17- لا يدعو بإثم؛ ولا قطيعة رحم؛ ولا بأمر قد فرغ منه؛ ولا بمستحيل، و 18- لا يتحجّر؛ ويسأل حاجاته كلّها، و 19- يؤمّن الداعي والمستمع، و 20- يمسح وجهه بيديه بعد فراغه، و 21- لا يستعجل أو يقول:
دعوت فلم يستجب لي. ذكره في «عدّة الحصن الحصين» للعلامة ابن الجزري، رحمه الله تعالى.
وقال الغزاليّ في «إحياء علوم الدين» : آداب الدعاء عشرة:
الأول: أن يترصّد الأزمان الشريفة؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، ويوم الجمعة، والثلث الأخير من اللّيل، ووقت الأسحار.
الثاني: أن يغتنم الأحوال الشريفة؛ كحالة السجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة وبعدها، وحالة رقّة القلب.
الثالث: استقبال القبلة، ورفع اليدين، ويمسح بهما وجهه في آخره.
الرابع: خفض الصوت بين المخافتة والجهر.
الخامس: ألايتكلّف السجع.

الصفحة 518