كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 4)

الشاعر: الطويل
تَضَاَءلْتُمُ مِنَّ كما ضَمَّ شَخْصَهُ ... أمامَ البُيُوتِ الخَارِئُ المُتَقَاصِرُ
وقوله: الوافر
ولَوْ غَيْرُ الأميرِ غَزَا كِلاباً ... ثَنَاهُ عن شُمُوسِهِمُ ضَبَابُ
قال: كنى بالشموس عن النساء، وبالضباب عن المحاماة عنهن. وقيل فيه قول آخر لكن هذا أجود.
فيقال له: وأجود من هذا أن يكون الضباب كناية عن عجاج الخيل بلقائه وهو أشبه بذلك، وفيه تضمن معنى المحاماة.
وقوله: الطويل
إذا كانَ ما تَنْويهِ فِعْلاً مُضَارِعاً ... مَضَى قَبْلَ أنْ تُلْقَى عليه الجَوَازِمُ

الصفحة 59