13 - باب غَسْلِ المَذْيِ وَالْوُضُوءِ مِنْهُ
269 - حَدَّثَنَا أَبُو الوَليدِ قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمِكَانِ ابنتِهِ، فَسَأَلَ، فَقَالَ: "تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ". [انظر: 132 - مسلم 303 - فتح: 1/ 379]
ذكر فيه حديث علي، وقد سلف في كتاب العلم بفوائده (¬1)، فراجعه منه. وأبو حَصين (ع) المذكور في إسناده بفتح الحاء، واسمه عثمان بن عاصم الأسدي، ثقة ثبت، صاحب سنة (¬2).
وأبو عبد الرحمن (ع) راويه عن علي: هو عبد الله بن حبيب السلمي مقرئ الكوفة، مات مع ابن الزبير (¬3).
¬__________
(¬1) سبق رقم (132) باب: من استحيا فأمر غيره بالسؤال.
(¬2) ويقال: عثمان بن عاصم بن زيد بن كثير بن زيد بن مرة، أبو حصين الأسدي الكوفي، من أثبت أهل الكوفة، قال ابن مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ، ليس هم منهم: أبو حصين الأسدي. ووثقه العجلي، وابن معين، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة والنسائي وابن خراش، مات سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: ثمان وعشرين، وقيل: تسع وعشرين، وقيل: اثنين وثلاثين ومائة.
"التاريخ الكبير" 6/ 240 (2277). و"معرفة الثقات" 2/ 129 (1213). و"الجرح والتعديل" 6/ 160 (883). و"تهذيب الكمال" 19/ 401 - 405 (3828).
(¬3) هو: عبد الله بن حبيب بن ربيعة -بالتصغير- أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ، ولأبيه صحبة. كان يقرأ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج. قال العجلي: وأبو عبد الرحمن السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة. وقال أبو داود: كان أعمى، وقال النسائي: ثقة.
انظر: "التاريخ الكبير" 5/ 72 (188)، و"معرفة الثقات" 2/ 26 (870)، و"الجرح والتعديل" 5/ 37 (164)، و"الثقات" 5/ 9، و"تهذيب الكمال" 14/ 408 - 410 (3222).