كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)

وأخرجه البخاري بمعناه في أحاديث الأنبياء والتفسير (¬1)، ويأتي -إن شاء الله- من طريق محمد بن سيرين والحسن، وخلاس بن عمرو، عن أبي هريرة (¬2).
وكذلك مسلم من طريق عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة (¬3).
ثانيها:
إسحاق هذا: هو ابن إبراهيم بن نصر السعدي البخاري، نسبه البخاري إلى جده. مات بعد المائتين (¬4)، كان ينزل ببني سعد، وقيل: كان ينزل بالمدينة بباب بني سعد (¬5)، وعن المنذري أنه ضبطه بضم السين والغين المعجمة، ونقله عن بعض علماء (...) (¬6).
ثالثها:
قوله: ("كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ") أي: جماعتهم، وكذلك أدخل عليهم التأنيث مثل قوله تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا} [الحجرات: 14].
رابعها:
قوله: ("يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ") يحتمل أن هذا
¬__________
(¬1) سيأتي برقم (3404) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: حديث الخضر مع موسى عليهما السلام. وبرقم (4799) كتاب: التفسير، باب: قوله: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى}.
(¬2) سيأتي برقم (3404) كتاب: أحاديث الأنبياء.
(¬3) "صحيح مسلم" (339/ 156) كتاب: الفضائل، باب: من فضائل موسى - عليه السلام -.
(¬4) ورد بهامش الأصل ما نصه: سنة اثنتين وثلاثين.
(¬5) قال عنه ابن حجر: صدوق من الحادية عثرة. وانظر ترجمته في "التاريخ الكبير" 1/ 380 (1212)، و"تهذيب الكمال" 2/ 388 (333)، و"تقريب التهذيب" (333).
(¬6) طمس في الأصل.

الصفحة 624