كتاب الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع (اسم الجزء: 4)

وبكونه صاحب الواقعة كما روت ميمونة: تزوجني رسول اللَّه ونحن حلال (١)، فقدم على رواية ابن عباس (٢)، وعن سعيد بن المسيب (٣) أن ابن عباس وهم في تلك القضية (٤).
---------------
(١) رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، وابن ماجه، والدارمي عن ميمونة بنت الحارث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها وهو حلال وبنى بها حلالًا.
راجع: صحيح مسلم: ٩/ ١٩٦، ١٩٧، بشرح النووي ومسند أحمد: ٦/ ٣٣٢، وسنن أبي داود: ١/ ٤٢٧، وتحفة الأحوذي: ٣/ ٥٨٣، وسنن ابن ماجه: ١/ ٦٠٦، وسنن الدارمي: ٢/ ٣٨.
(٢) وقدم الأحناف رواية ابن عباس لأنه أضبط، وأتقن من أبي رافع، راجع: فواتح الرحموت: ٢/ ٢٠١، تيسير التحرير: ٣/ ١٤٥، ١٦٧.
(٣) هو سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي، أبو محمد القرشي المدني سيد التابعين الإمام الجليل فقيه الفقهاء، قال الإمام أحمد: "سيد التابعين سعيد بن المسيب"، وقال يحيى ابن سعيد: "كان أحفظ الناس لأحكام عمر، وأقضيته"، وقد جمع الحديث، والتفسير، والفقه، والورع، والعبادة، والزهد، وتوفي سنة ٩٣ هـ، وقيل: ٩٤ هـ.
راجع: طبقات الفقهاء للشيرازى: ص/ ٥٧، ومشاهر علماء الأمصار: ص/ ٦٣، وحلية الأولياء: ٢/ ١٦١، ووفيات الأعيان: ٢/ ١١٧، وطبقات الحفاظ: ص/ ٢٥، والخلاصة: ص/ ١٤٣، وشذرات الذهب: ١/ ١٠٢.
(٤) مذهب الجمهور الترجيح بكون أحد الراويين صاحب القصة، وذكر البعض أن الجرجاني الحنفي خالف في ذلك الجمهور وعلل بأنه قد يكون غير الملابس أعرف بحال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
راجع: العدة: ٣/ ١٠٢٤، الإحكام لابن حزم: ١/ ١٧٠، والمستصفى: ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧، والمحصول: ٢/ ق/ ٢/ ٥٥٦، والمسودة: ص/ ٣٠٦، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٤٢٣، ومختصر ابن الحاجب: ٢/ ٣١٠، وفواتح الرحموت: ٢/ ٢٠٨، ٢٠٩، وإرشاد الفحول: ص/ ٢٧٧.

الصفحة 73