كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 4)

وقال الزبير بن بكار في كتاب النسب حدثني عمي مصعب، عَن جدي عَبد الله بن
مصعب أن العوام لما مات كان نوفل بن خويلد يلي بن أخيه الزبير وكانت صفية تضربه وهو صغير وتغلظ عليه فعاتبها نوفل وقال ما هكذا يضرب الولد إنك لتضربينه ضرب مبغضة فرجزت به صفية:
من قال إني أبغضه فقد كذب ... وإنما أضربه لكي يلب
ويهزم الجيش ويأتي بالسلب ... ولا يكن لما له خبأ مخب
يأكل في البيت من تمر وحب
تعرض نوفل فقال يا بني هاشم ألا تزجرونها عني.
هاجر الزبير الهجرتين.
وقال عُروَة كان الزبير طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب أَخرجه الزبير بن بكار وقال عثمان بن عفان لما قيل له استخلف الزبير أما إنه لأخيرهم وأحبهم إلى رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أَخرجه أَحمد والبُخارِيّ

الصفحة 18