كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 4)
وقال الأعشى % ( أجارتنا بيني فإنك طالقة % وموقوفة ما كنت فينا ووامقة ) % % ( أجارتنا بيني فإنك طالقة % كذاك أمور الناس تغدو وطارقة ) % % ( وبيني فإن البين خير من العصا % وأن لا تزالي فوق رأسك بارقة ) % % ( حبستك حتى لامني كل صاحب % وخفت بأن تأتي لدي ببائقة ) % قال الشافعي في القديم في غير هذه الرواية فقال عروة بن الزبير وافق طلاق الأعشى ما نزل من القرآن في الطلاق قال الشافعي في روايتنا وروى غيرنا عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الجار أحق بشفعته ينتظر بها وإن كان غائباً إذا كانت الطريق واحدة.
تكلم الشافعي على الخير ثم قال سمعنا بعض أهل العلم بالحديث يقول نخاف أن لا يكون هذا الحديث محفوظاً.
قيل له : ومن أين ؟ قلت.
إنما رواه عن جابر بن عبد الله.
وقد روى أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله مفسراً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشفعة فيما لم يقسم فإذا وقعت الحدود فلا شفعة.