كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 4)
لخيل المسلمين ترعى فيه.
قال الشافعي والنقيع بلد ليس بالواسع الذي إذا حمى ضاقت البلاد بأهل المواشي حوله.
قال الشافعي وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حمى إلا لله ولرسوله.
يحتمل أن لا يكون لأحد أن يحمي للمسلمين غير ما حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويحتمل أن لا حمى إلا لله ورسوله إلا على مثل ما حمى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ساق الكلام إلى أن قال في حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه من صلاح المسلمين.
ثم قال : وقد حمى من حمى على هذا المعنى وأمر أن يدخل الحمى شبه من ضعف عن النجعة ممن حول الحمى.
قال : وقد حمى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه أرضاً لم يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم حماها وأمر فيها بنحو مما وصفت.