كتاب لسان الميزان (اسم الجزء: 4)

فيه إلا الحق ونقم على عبد الملك بن حبيب أنه أفتى في بن عجب أن يقتل لقوله في يوم غيم بدأ الخراز يرش أرضه أن نحو ذلك يقتل بقوله ثم وقع أمر عبد الملك في شيء من ذلك وهو أنه مرض فسئل بعد أن عوفي فقال لقد مر بي شيء لو كنت قتلت أبا بكر وعمر لم استوجب ذلك وأن رجلا طلب منه سلما لمسجد فقال لو طلبته لكنيسة لأعطيتك فافتوا بقتله فخالفهم عبد الملك وأفتى بدرء الحد عنه وساعده الأمير فلم يقتل قال عياض مات في ذي الحجة سنة ثمان وقيل تسع وله ثلاث أو ست وخمسون سنة.
[176] "عبد الملك" بن حذيفة الجمحي قال الدارقطني متروك انتهى وهو تصحيف وإنما هو ابن قدامة بالقاف والميم وقد روى له ابن ماجة.
[177] "عبد الملك" بن حذيفة شيخ لصالح بن كيسان مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل.
[178] "عبد الملك" بن حسين عن الحسن بن عرفة أتى بخبر باطل فهو آفته.
[179] "عبد الملك" بن حصين بن الترجمان أخو عبد العزيز قال أبو زرعة لا يكتب حديثه وضعفه يحيى بن معين.
[180] "زعبد الملك" بن الحكم عن مالك عن نافع عن ابن عمر بحديث عند جهينة الخبر اليقين وعنه أحمد بن الحسين اللهبي ضعفه الدارقطني في غرائب مالك وقد ذكرت ذلك في ترجمة جامع بن سوادة.
[181] "عبد الملك" بن خسك قيده بسين مهملة بن نقطة شيخ صنعاني يروي عن حجر المدري قال هشام بن يوسف فيه ضعف وذكره ابن عدي في الكامل وقال له أحاديث عامتها لا يتابع عليها ورأيته في موضع خشك بشين معجمة انتهى وقد ناقض الذهبي نفسه فإنه ذكره في المشتبه بمهملتين وما نسبه

الصفحة 62