كتاب المدخل إلى الصحيح للحاكم - ط دار الإمام أحمد (اسم الجزء: 4)
بلفظ واحد.
قال يحيى بن سعيد القطان: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس ابن سعد حقاً فهو يعني قيساً قلت له: ماذا؟ (قال ابن حنبل وإنما قال نحو هذا) لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء عن ابن عباس قال أحمد: ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد، وكان يحدثهم من حفظه، فهذه قصته،.
وأما حديث حماد بن سلمة عن ثابت، فلم يختلف أئمتنا في ثبته.
وقال أحمد بن حنبل: المقدم في حديث ثابت حماد بن سلمة، ومسلم بن الحجاج رحمه الله لم يخرج له في الأصول إلا في حديثه عن ثابت.
فأما حديثه عن غير ثابت، فإنه أخرج له في الشواهد أحاديث معدودة منها:
1- عن حماد، عن يحيى وربيعة، عن يزيد مولى المنبعث في اللقطة.
2- وحماد عن أبي جمرة، عن ابن عباس في دفن النبي صلى الله عليه وسلم.
3- وحماد عن سيار بن سلامة، عن أبي برزة في المواقيت.
4- وعن حماد، عن سلمة بن كهيل، عن سويد حديث اللقطة.