كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 4)

الذي كان يصلي في الروضة، وجعل يصفه له، وسعدٌ لا يعرفه. . فهذا يقوي من حال الرجل؟! ".
* قلتُ: لا يرفع هذا من حال الرجل شيئًا، وواضح جدًا أنَّ الزهريَّ ما كان يعرف غير هيئة الرجل، ولا يُعتدُّ بمثل هذا في قبول الرواية. . والله أعلم.
* الأمر الثاني: أنَّ أبا الأحوص هذا، كان يمكن أن يحسن حديثُهُ لو توبع عليه؛ أما وقد خولف فيه، فإن ذلك يزيدُ حديثَهُ وهنًا. .
* [ثم ساق الشيخ -بعد ذلك- مخالفة لهذا الحديث ثم قال:] فبمثل هذه المخالفة؛ مع جهالة أبي الأحوص يضعَّفُ الحديث؛ ولم يقنع الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى بتحسين الترمذيّ، حتى قال: "حديثٌ صحيحٌ"!! فالله المستعان. غوث المكدود 1/ 198 - 200 ح 219
* وانظر نحوه في: النافلة ج 2/ 122 - 124
* وُيراجع ترجمة "عمارة بن أكيمة".

4586 - أبو الأحوص: اسمه عوف بنُ مالك بن نضلة الجشمي [الأشجعيّ الكوفيّ] شيخُ لأبي إسحاق السبيعي، من الثقات. الصمت / 184 ح 325؛ ليس من رجال البخاري في "الصحيح". الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 247/ رجب / 1421؛ مجلة التوحيد / رجب / 1421؛ لم يحتج البخاري برواية أبي الأحوص عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، بل مسلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 27
* هذه الترجمة " أبو إسحاق عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود" لم يخرجها البخاري في "صحيحه"، بل في "الأدب المفرد"، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 220
* [سماع قتادة من أبي الأحوص عوف بن مالك، يراجع له ترجمه قتادة] تنبيه 9/ رقم 2016

الصفحة 131