كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 4)

فجئت أبا الزبير فدفع إليَّ كتابين. فانقلبت بهما، ثم قلتُ في نفسي: لو عاودتُه, فسألتُه هل سمع هذا كله من جابر؟. فقال: منه ما سمعتُ، ومنه ما حُدِّثْتُ عنه! فقلت: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم على هذا الذي عندي". وسند هذه الحكاية صحيحٌ.
* قال ابنُ حزم في "المحلى" (7/ 396): "فما لم يكن من رواية الليث عن أبي الزبير، ولا قال فيه أبو الزبير أنه أخبره به جابرٌ، فلم يسمعه من جابر، بإقراره". وكرر ابنُ حزم هذا القول في مواضع من المحلى. انظر: (9/ 11، 10/ 23). بذل الإحسان 1/ 318
* [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423
* من المشهورين بالتدليس ولم يصرح بالتحديث في شيء من الطرق التي وقفت عليها. ومعروف أن حكم حديث المدلس هو التضعيف إذا لم يصرح بالسماع من شيخه لاحتمال أنه أسقط رجلًا ضعيفًا بينه وبين شيخه. . وهذا القدر متفق عليه بين علماء الحديث إلا من شذَّ ممن لا يعتد به. . النافلة ج 1/ 62
* مدلسٌ. غوث المكدود 2/ 168 ح 580؛ الزهد / 40 ح 46؛ حديث الوزير / 30 ح 6؛ حديث الوزير / 64 ح 28؛ التسلية / رقم 137؛ مدلسٌ ولم أقف على تصريحه بالسماع. غوث المكدود 3/ 186 ح 900؛ سنده صحيح لولا تدليس أبي الزبير. بذل الإحسان 1/ 282؛ مدلس، وقد عنعنه. بذل الإحسان 1/ 172، 1/ 179، 1/ 242؛ وعنعنة أبي الزبير أيضًا. التسلية / رقم 86
* أَضِف إلى ذلك عَنعَنَةَ أبي الزُّبير. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم261/ ربيع آخر / 1422؛ أبو الزبير المكي: ثقة، وصرح بالسماع. النافلة ج1/ 27
* الليث بن سعد روى عن أبي الزبير، فنعرف أن ذلك مما لم يدلسه أبو الزبير

الصفحة 143