كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 4)

غيرُ واحدٍ أنَّ المغيرة توفي سنة (50 هـ)، بل نقل الخطيبُ إجماع أهل العلم على ذلك. وأمَّا سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ- فقيل توفي سنة (51 هـ) ولكن المشهور أنه توفي سنة (55 هـ) حكى ذلك إبراهيمُ بن المنذر، وأبو بكر بن حفصٍ، وابنُ سعدٍ، فالتعويلُ على هذه الرواية. والله أعلم. وقد رجَّح الحافظُ في "الإصابة" (3/ 83) أنه توفي سنة (55 هـ). بذل الإحسان 1/ 149
* محمد بن عبيد الله الثقفي: لم يدرك سعدًا فحديثه عنه مرسل. كما قال أبو زرعة الرازي. مسند سعد / 249 ح 168

4642 - أبو العيناء: محمد بن القاسم. ضعفه الدارقطنيُّ، وهو شرٌّ من ذلك فقد اعترف أنه وضع حديث "فدك" هو والجاحظ كما ذكره الحافظ في "اللسان" (5/ 346) والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 347 - 348
4643 - أبو الغريف: عبيد الله بن خليفة الهمدانيّ [عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لم يوثّقه سوى ابن حبان، وابنُ حبان ليس بعُمدة في هذا، لا سيما إن خالفه من هو أمكن منه. قال أبو حاتم: (ضعيفٌ). وقال ابنُ البرقي: "احتملت روايته، وقد تكلّم فيه. .". غوث المكدود 1/ 97 ح 94
4644 - أبو الغصن: ثابت بن قيس مولى عقيل.
[حديث رواه: ثابتُ بن قيسٍ، قال: حدَّثَني أبو سعيدٍ المَقبُرِيُّ، قال: حدَّثَنى أبوهريرَة، عن أُسامَةَ بن زيدٍ: كَانَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أَكثَرَ صِيَامًا في شَعبَانَ، فَلَمَّا سُئِلَ عَن ذَلِكَ، قال: "ذَاكَ شَهرٌ بَينَ رَجَبٍ وَرَمَضانَ، تُرفَعُ فِيهِ الأَعمَالُ إِلَى اللهِ، وَأُحِبُّ أَن يُرفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" وهو حديثٌ ضعيفٌ]
* قال البيهقيُّ: "تفرد به هذا الغفاريُّ، وهو أبو الغصن ثابت بن قيس". انتهى.
* وأبو الغصن هذا اختلف فيه أهلُ العلم فوثقه أحمد وابن حبان.

الصفحة 166