كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 4)

* في ترجمة "طالوت بن عباد" قال الذهبيُّ (2/ 334):
* "قال أبو حاتم: صدوق، وأما ابن الجوزي فقال من غير تثبت: ضعّفه علماء النقل. قلتُ: إلى الساعة أُفتّشُ، فما وقعت بأحدٍ ضعّفه".
* وقال في "سير النبلاء" (11/ 26): "فأما قول أبي الفرج بن الجوزي: ضعّفه علماء النقل، فهفوةٌ من كيس أبي الفرج، فإلى الساعة ما وجدتُ أحدًا ضعّفه. وحسبك بقول المتعنت في النقد أبي حاتم فيه" اهـ.
* الثالث: وابن الجوزي كثيرًا ما تختلط عليه الأسماء فينقل الجرح في الثقة لمجرد التشابه في الاسم! انظر [يعني: في "جُنَّةُ المُرتَاب"] الباب رقم (2) حديث رقم (6) وباب رقم (8) الطريق (12)، باب رقم (9) حديث عبد الله ابن عَمرو، باب رقم (74).
*الرابع: أنه يلجأ إلى أشد جرح يجده، ويكون الصواب بخلافه. انظر باب رقم (2) الحديث رقم (14)، وباب (8) الطريق (12)، وباب رقم (25).
* الخامس: أنه ينقل كلام غيره فيفسد مقصودة. وانظر باب رقم (2) حديث (11)، وباب رقم (6).
* السادس: أنه يُعلّ الحديث براوٍ ويترك أشدّ منه، ويكون آفة الحديث. انظر باب رقم (2) الحديث (13)، وباب (8) الطريق (12).
* السابع: أنه مضطرب في الحكم على الحديث، فمرة يضعه في "الموضوعات" ثم يضعه في "الواهيات"، والعكس- مثل الباب رقم (90)، (101)، وغيرهما كثير.
* وقال الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (150):
* ومن العجب أن ابن الجوزي أورد في كتابه "العلل المتناهية" كثيرًا مما أورد

الصفحة 24