كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 4)

ولعله اطَّلع على ترجمة الرجل، وعلم من أثنى عليه، ولكن غلبه ما يجد (!) فنقل كلام ابن معين مبتورًا. والله المستعان. .
* ويراجع بقية البحث في ترجمة: "محمَّد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي" جُنَّةُ المُرتَاب / 234
[ابن الجوزيّ نقده للراوي الواحد يختلف]
* قال الذهبيُّ في "الكاشف" في "جابر الجعفيّ": "وثّقه شعبة فشذّ، وتركه الحفاظ". وقد اتهمه بالكذب جماعةٌ. ومن عجيب أمر ابن الجوزيّ رحمه الله أنه كثيرًا ما أسقط جابرًا الجعفي في "الموضوعات" و"الواهيات"، وإذا به يقولُ في "التحقيق" (1/ 84): "قال الخصم: جابر هو الجعفي، وقد كذّبه أيوب السختيانيّ وزائدةُ. قلنا: قد وثّقه سفيان الثوري وشعبة، وكفي بهما"!! وما هذا إلا لأجل المذهب، عفا الله عنا وعنه. النافلة ج 2/ 102
[ابن الجوزي كثيرًا ما تختلط عليه الأسماء]
* [يُراجع ترجمة: يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي، ويزيد بن أبي زياد القرشي الدمشق]
* حديث "يكون قومٌ يخضبون في آخر الزمان بالسَّواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة" قال في "الموضوعات" (3/ 55): لا يصحُّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمتهم به عبد الكريم بن أبي المخارق. ."
* قلتُ: رضي الله عنك. فإن عبد الكريم ليس ابن أبي المخارق، بل هو الجزري، ويدلُّ عليه رواية عبيد الله بن عمرو الأسديّ، فإنه كان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري كما قال ابن سعد.
* وهذا من عيوب مؤلفات ابن الجوزي -رحمه الله-، فإنه قد يُشبَّهُ له اسم الراوي ونسبه، فإذا رأي اسمًا مهملًا غير منسوب في حديثٍ ما، ويتفق أن يكون المتن

الصفحة 27