كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 4)

* ابن لهيعة: لكنه سيِّء الحفظ، والراوي عنه ليس من القدماء. ثم هو مدلس أيضًا. بذل الإحسان 1/ 25
* ابن لهيعة: مع كون حديثه هنا من رواية مروان بن محمد عنه، وليس من القدماء، فإنه رواه بالعنعنة، وكان يدلسُ. قال عبد الرحمن بن مهدي: "كتب إليَّ ابنُ لهيعة كتابًا فيه حديث عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إليَّ ابنُ المبارك من كتابه عن ابن لهيعة، قال: أخبرني إسحاق بن أبي فروة، عن عمرو بن شعيب" اهـ. قلتُ: فأسقط ابنُ لهيعةَ ابنَ أبي فروة، وهو متروك، ورواه عن عمرو بن شعيب. النافلة ج 2/ 210
[ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر، مرفوعًا: الرفق في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة]
*ونُعصِّبُ الجناية برأس ابن لهيعة، ولعله أخذه عن متروك أو نحوه فدلسه، والتصريح بالسماع في الطريق الأول لا قيمة له لضعفه. ولعله وهم فرفعه. والله أعلم.
* قال ابن عديّ في ترجمة "حجاج بن سليمان الرعيني" بعد أن ساق له أحاديث: "وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج عن ابن لهيعة، ولعلها قد أتت من قبل ابن لهيعة لا من قبل حجاج، فإن ابن لهيعة له أحاديث منكرات، يطول ذكرها إذا ذكرناها" اهـ. النافلة ج 2/ 39
* أجاب المؤلف [يعني ابن كثير رحمه الله] عن ابن لهيعة، فقال: "وابن لهيعة إنما يخشى من تدليسه أو سوء حفظه، وقد صرح ها هنا بالسماع، وهو من أئمة العلماء بالديار المصرية" اهـ. فلم يجب ابن كثير على اتهامه بسوء الحفظ إلا بقوله: هو من أئمة العلماء وهذا لا يعني أنه حافظ ثبت، فكم من عالم فقيه وصالح دَيِّنٍ لم يقبل العلماء

الصفحة 99