كتاب الرد على مزاعم المستشرقين جولد تسهير ويوسف شاخت ومن أيدهما من المستغربين

ومدحوها: جون بورتون (1991) ، ونورمان كولدر (1993) .
قال جون بورتون: لا يمكن في المستقبل المنظور أن يظهر عمل يماثل عمل شاخت، ومن المرجح أنه لا يمكن التفوق على دراسته. (1) أما نورمان كولدر فقال: يبدو أن النتائج التي توصل إليها كل من اجناتس جولدتسيهر (1889–1990م) ويوسف شاخت (1950م) وجون وانسبرا (1970م) (2) عن الحديث النبوي، يبدو أنها على الأرجح في مبادئها العامة وتطبيقاتها مقبولة بشكل عام. (3)
أما الباحثون الذين وقفوا موقفا متوسطا بين القبول المطلق أو الرفض المطلق فهم نورمان كولدر وكولسون وفضل الرحمن وعبد القادر شريف، وهؤلاء قبلوا المبادئ العامة لنظرية شاخت، ولكنهم انتقدوا أموراً عديدة فيها. فقد قال كولسون: «إن معظم الأقوال المأثورة التشريعية (dicta) المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم هي موضوعة ونتيجة لعملية إسقاط ونسبة خاطئة أو قذف خلفي للإسن، اد back projection قامت به المذاهب الفقهية» . (4) وقال عن نظرية شاخت: «إن شاخت صاغ نظرية عن أصول
__________
.
( [1] ) J. Borton, Hadith Studies، p.xxv.
( [2] ) See his works: Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptual Interpretation, (Oxford, 1977) , (and The Secterian Milieu Content and Composition of Islamic Salvation History, (Oxford, 1979) .
( [3] ) Norman Calder, Studies, p.viii.
( [4] ) N. J. Coulson, AHistory of Islamic Law , (Edinburgh, 1946) ,
p.64.

الصفحة 45