كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (اسم الجزء: 5-6)

فإثم حاضر، ومركبها الخيل، وهو قبر محفور، ومنكوحها مبال في مبال، يريق من الجارية أحسن ما فيها، لتؤتي أقبح ما فيها.
رجع:
وقال ابن رباح في وصف دولاب:
يا حسن ما نظروا من الدولاب والغيم يحسده لدى التكساب
تشدو فيطربنا تردد شجوها فكأنما أخذته عن زرياب
وإذا الظلام أتى تشوق صوتها فكأنما داود في المحراب
وله فيه وقد طار منه لوح فوقف، وهو من أغرب ما وصف:
وذات شدو ومالها كلهم كل [فتى] بالضمير حياها [227ب]
وطار لوح منها فأوقفها كلمحة العين ثم أجراها
كأنها قينة وقد قطعت تسع من قال دومها واها
وقال ابن رباح في القلم:
يزداد حسنا في الكتاب إذا بدا نقص به فيريك كل بيان
ان السراج إذا قطعت ذبالة صح الكمال له من نقصان
وله [فيه] :

الصفحة 833