كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (اسم الجزء: 5-6)

جملة من شعره في أوصاف شتى
قال يتذكر وطنه بسرقسطة ويضمن بيتين من إنشاد الثعالبي لبعض أهل عصره:
على سرقسطة أبكي دما وأمواهها العذبة المحييه
وقوم كرام فواحسرة على الجمع منهم أو التثنيه
وأصبحت في بلدة أهلها سباع لأهل النهى مؤذيه
كأن بلنسية زينت لشاطبة فاحتفت مرسيه
تعوضت منها بأرض أرى أفاعيل أربابها ملهيه
فكم كاس ذل تجرعتها ولم أبدها وهي لي مخزيه
وكم ليلة بتها طاويا ونفسي عن الكشف مستحييه
" وقد يلبس المرء حر الثياب ومن تحتها حالة مضنية "
" كما يكتسي خده حمرة وعلتها ورم في الريه "
عسى الله يعقبنا صحة فمن عنده الداء والأدويه

الصفحة 859