كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (اسم الجزء: 5-6)

تحف بها الظلماء وهي مروعة تضل فتهديها الصبابة والذكر
فبتنا وقد بات العناق يضمنا على دعة حتى استراب لنا الفجر
فبانت وفي عيني من قسماتها خيال وفي ثوبي من طيبها عطر
[وله] :
ألمي لفقد الدمع عند فراقه ألم الجراحة بالدم المحصور
[-]
[وله] :
وما ذقت طعم النوم إلا وللصبا تنفس مشتاق وللروض مدمع
وللصبح في الآفاق جيب مشقق وللورق في الأغصان نوح مرجع
فخفت ما بي أن فيهن أسوة وأنا جميعا كلنا متوجع
وله:
إذا نالك الدهر بالحادثات فكن رابط الجأش صعب الشكيمه
ولا تهن النفس عند الخوب إن كان للنفس عندك قيمه
فوالله ما لقي الشامتون بأحسن من صبر نفس كريمه [241أ]
وله:
أتى الليل يطلب غزو النهار في أنجم ما درى عدها
فجاء النهار بشمس الضحى وقال: كفتني ذي وحدها
وله:

الصفحة 877